CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

Tuesday, March 9, 2010

نداء إلى أصحاب القلوب الرحيمه



كتير بفكر وأقول لنفسى " هما ليه شركات البسكوت والعصير والحاجات الفانكى دى بيعملو فينا كدة..؟؟؟؟ "

يعنى هل يعقل أن واحدة محترمه فى طولى وفى سنى كدة راجعه من شغلها قرفانه وكل أملها ومنى عينها أنها تشترى باكو بسكوت تحلى بيه بعد الغدا تفضل طول ما هى ماشيه تفكر إزاى هتقول للراجل على البسكوت اللى هى عايزاه
أصله كان اسمه " هوبا " - اه والله هوبا - بسكوت حلو جدا ومحترم لكن ايه علاقته بأسمه متعرفش
وحبذا بقى لو الراجل اللى أنت داخل تسأل عنده مجالوش البسكوت ده قبل كدة
وكااااااان المشهد
داخله طبعا وراسمه إبتسامه بلهاء لأنى مش عارفة إزاى حسأل وخصوصا إن أوبشن إنى أدخل أدور بنفسى مش موجود
وبصوت يكاد يكون القطر دايس عليه لدرجه أن الراجل مسمعهوش أو كان بيستعبط معرفش قمت قايلاله


" لو سمحت فى بسكوت هوبا "


أرتسم على وجه الراجل أبتسامه أكتر بلاهه من اللى كنت رسماها وأكيد أعتقد إنى واحده هبله وأبتدى يسوء الهبل هو كمان وقالى


" إيه...؟ "


قمت قايلاله


" هوبا "


قالى


" لا والله مجلناش ده "


دة غير واحد تانى بصلى وقعد يضحك وقالى


" لا مفيش "

يعنى هل فى تعمد واضح وصريح من الشركات دى لإذلالنا وإجبارنا على إستخدام أسماء عجيبه مكناش ممكن نفكر نقولها ولا أصلا هما مكانوش عاملين حسابنا فى خطة مبيعاتهم على أساس إن الحاجات دى بيشتريها الأطفال بس وهما مبتفرقش معاهم إنهم يدخلو يقولو


" عمو عمو فى بسكوت هوبا "

ناهيك طبعا عن أسماء كتير أفظع من هوبا ده واللى بيكون الحل فيها


" لو سمحت عايزة من ده "


بس ده لو سمحتلك الظروف أصلا وكان حظك حلو أنك تلاقيه قدامك ومتضطرش أنك تقف ساعه قدام الراجل متنح فى الحاجات اللى عنده وفى الأخر تقولو شكرا وتسيبه وتمشى طبعا فى حالة إنك متلاقيهوش بدل ما تسأله وتعرض نفسك للمزله

تخيل بقى مشهد تانى لواحده واقفه فى البلكونة بتنادى على الراجل اللى تحت بيتهم - قبل ما يبقى فى تليفون تكلمه يحطلك الحاجة فى السبت ابو حبل ده - بتقولو والنبى يا خويا عايزة 2 "صعيدى والدلع ديدى" وواحد "قلبظ" وواحد "ايزى موزووووو" يا لهوىىىىى بس طبعا هى معذورة

زمان مكنش فى الأسماء العجيبه دى كانت كلها أسماء محترمه كدة - ولا يمكن عشان كنا أحنا عيال برضو مش عارفه - لكن برضو كان فى


" بم بم وشيبسى وكاراتيه وبست ولوكس وجيلى كولا " أسماء عاديه كلها ولما إنحرفو بقى طلع "طأطأ وهشه وتوتوس"

طبعا أنا معنديش حل أقدمه للأسماء دى أو أقتراحات ممكن أقدمها عشان تبقى الأسماء أكتر لياقه لكن
بوجه نداء إلى أصحاب القلوب الرحميه من ذوات المصانع دى
" الأطفال مش هما بس اللى بيشتروا .....دة احنا معاهم "
" وسهلوها علينا ربنا يسهلها عليكو "

Saturday, January 16, 2010

الأميرة والبستان


كان ياما كان يا سعد يا إكرام
وما يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام

فبمكان وزمان كان
كانت تسكن أميرة جميلة
تدعى أميرة الحكايا والأحلام

فما كان هناك أكثر من أحلامها ولا أمتع من حكيها
حيث كانت لها مخيلة كبيرة
نشأت من طبيعة جميلة
فكانت تسكن بقصر كبير
يطل على بحيرة صغيرة


وبيوم من ذات الأيام
وبينما هى سابحة بين الطبيعة والأشجار
والخضرة ذات الأنهار
إذا بها تفاجأت

بباب كبير
لبستان غريب
فلم يكن لذلك البستان وجود بالأمس القريب

أسرعت الأميرة
لتستكشف الحقيقة
فإذا برجل عجوز ينام
عند باب البستان

أقتربت منه على مهل
فأيقظتة دون قصد
وما أن أفاق الرجل

حتى أقبل عليها بأبتسامه


وقال : مرحبا ً أيتها الأميرة ذات الأحلام الجميله
قالت : وهل تعرفنى يا رجل
قال : نعم وأنا لك منتظر
قالت : فما قصتك وذلك البستان العجيب . أليس وجوده بجديد ؟؟
قال : لك بذلك البستان موعد وله حكايه وسأقصها عليك إن أردت للنهايه
قالت : نعم , وأنا كلى آذان لك صاغيه
قال : وجود البستان من قديم الزمان , لكن لا يلحظ وجوده إلا من آن له الآوان فلك بذلك البستان زهره وله عليك شروط للجوله
قالت : وكيف؟
قال : تأخذين تلك الزهريه , فتدخلين من باب البستان وحدك أو لو شئت ساعدتك , فبالبستان بين الزهور طريق , تمشين به حتى النهايه , تختارين ما تشائين لكنها واحدة فلا تنسين , لكن الطريق ليس به رجوع فما إن مشيت فقد تركت , حتى تجدى نفسك قد خرجت . فما بالك أيتها الأميرة ستدخلين أم سترحلين؟؟


وقفت الأميرة دقيقة فى فكر وحيرة


ثم قالت : وكيف لى أن اختار من كل ذلك البستان زهره أما ترى أنها قله!!
قال : الشرط هو الشرط ولك الحق فى القبول أو الرفض
قالت : حسنا فله الأمر من قبل ومن بعد , ولكن هل لى بمشورتك ؟
قال : نعم طبعا هى لك دون شك

دخلت الأميرة بصحبة الرجل العجوز
بعد أن أثار حكيه عن البستان فضولها وأحلامها
ورسمت زهرتها بخيالها

فأنبهرت الأميرة بالبستان
فهو ملىء بالزهر أشكال وألوان
ولكنها فى حيره
فمعها تلك الزهريه وتلك الشروط الغبيه

قالت : وما العمل الآن أيها العجوز .. واحدة فقط .. هل يجوز!! قل لى ماذا أفعل وبنصيحتك عنى لا تبخل
قال : حسنا .. أنظرى إلى تلك التى هناك

فلما نظرت إلى حيث أشار
فإذا بزهرة تسحر الأنظار

قال : أعتقد أنها زهرة جميله ولزهريتك ستكون غنيمه

وقفت الأميره فى لحظة صمت وحيره
نعم الزهرة جميله
وبزهريتها ستكون حقاً عظيمه

لكنها مازالت بأول البستان
وهو بالزهر ملئان
فماذا تفعل إن غدت للأمام
فوجدت أجمل من تلك أو مثلما تمنت بالأحلام

نظرت للرجل وقالت : دعنا لا نتعجل الأمر ولننتظر للأمام
قال : حسنا أيتها الأميره البستان كله تحت الأمر وأنا عند الباب إن شئت فى أى وقت ولكن لا تنسى الشرط وتأكدى حينما تجدينها أنه لن يكون قبلها ولا بعد
قالت : حسنا أيها الرجل الكريم وأنا لك من الشاكرين

غدت الأميرة تمشى بين الزهر
تلك جميلة وتلك أجمل
تلك مناسبة ولكن تلك ستكون لزهريتها أنسب
تنتقل من زهره إلى أخرى
دون أن تلتفت إلى أن الطريق ليس له رجعه
نظرت للوراء فإذا هى بالمنتصف
فقررت أن تختار واحده
قبل أن تخرج نادمه

إلى أن وجدت زهره
ظنت أنها قد تكون المنشوده
أقتربت وقد قررت أن تقطفها
فإذا بشوك يجرح يدها
فتألمت الأميرة كثيرا وأستغربت
لأنها بها أعجبت
وقالت أنها زهرتها أو هكذا ظنت

تضايقت الأميرة وأنزعجت
ولوهلة بجرحها أنشغلت
وصارت للأمام دون أن تتلفت
وفجأة أدركت الأميرة أن نهاية البستان قد قربت
وأن ما بقى من الزهر لم يعد جماله يبرق
وأن تلك الزهره التى أختارها لها صاحب البستان كانت هى الأجمل
فنظرت للوراء وأرادت أن لها ترجع
فتذكرت ما قاله البستانى عن ذلك الشرط
عندها أدركت أنها ما كانت لابد أن تضيعها
فلقد كانت حقا جميله

ولكنها وقتها طمعت
ونسيت أنها لو رضيت
حتى لو كانت قليله لكانت فى عينها كبرت

فأنفجرت الأميرة فى بكاء شديد
فما عادت تعلم ماذا تفعل بالتحديد
وأنها ولابد أنها ستندم
فالبستان أوشك على النهايه
وللوراء ما عادت هناك رجعه
فلابد وأنها خسرت

عندها ظهر البستانى من جديد


وقال : ماذا بك أيتها الجميله !! لا تبكى أيتها الأميرة فالبكاء لا يرجع ما فات
قالت وهى تبكى : وما عساى أفعل !!
قال : اسمعى من عجوز القليل فقد ينفعك وما تدرين
لا تبكى على ما فاتك فمن نظر خلفه أضاع خطوة قدمه , وما فاتك ما كان لك , وما لك ما كان ليكون لأحد سواك , فلا تندمى على ما فات , ولكن تعلمى وأنتبهى لما هو آت
قالت : وبرأيك ماذا أفعل الأن أيها العجوز الحكيم؟
قال : أنسى ما فات وأنظرى بأبتسامة إلى هناك


نظرت الأميرة بعد أن توقفت عن البكاء
وجففت دموعها واستمعت للكلام
فإذا بزهرة جميلة هى أجمل ما رأت فى ذلك البستان


قالت : وهل لى بتلك الزهره أيها العجوز الحكيم
قال : وماذا يمنع أيتها الجميله هى لك إن لم تكونى بغيرها ترغبين
قالت : لا هى أجمل من أن أنظر لغيرها


فطارت إليها
فأقطتفتها على مهل
فكانت لزهريتها كالأهل

وعندها
أستدارت وشكرت البستانى على كل شىء
وخرجت الأميره من البستان سعيده
بزهرتها الجميله
ورحلتها القصيره
التى تعلمت بها أشياء كثيره
فمنذ أن سمعت من البستانى عن قصه البستان والزهر
لم تكن تتخيل أنها ستحظى بمثل ما أخذت
فلم تستطع أحلامها أن ترسم هذا القدر
فليس كل ما نتمنى هو أجمل مما نحصل

وما أن خرجت الأميره من هناك حتى أختفى البستان
فأفاقت الأميرة من النوم على ذلك الصوت
ليخبرها أن الحلم قد تم
وأن هنالك قصة جديده لتحكيها اليوم
عن ما تعلمت بذلك البستان فى الحلم

وإلى لقاء جديد مع قصة جديدة من حكايا الأميرة
أميرة الحكايا والاحلام

Wednesday, October 7, 2009

أسطورة الخريف


ويأتى خريف جديد

خريف من بعد خريف ولا شىء يتغير

فمازالت نسماته البارده تأتى محملة بذلك الشعور

نسمات ممزوجه برائحة الجوافه والبلح

تلك الرائحه التى ومنذ طفولتى تحمل علىّ غصة صغيره فى صدرى

لأنها كانت إذاناً بأن الصيف قد أنقضى وأن المدرسة أتية ولا مفر

فلم تكن المدرسه على أيامى مثلما هى لجيل هذا الزمان

فقد كانت تعنى الكثير من الهم والغم والأمتحانات وحبسه بين جدران البيت بحجة أن طبعا مينفعش نخرج عشان نذاكر وننجح

ولأن المدرسه كانت ست أيام من أصل سبعه والتى هى أيام الأسبوع

يعنى معندناش غير الجمعة واللى كان لازم يضيع فى إفترا الواجبات المدرسية ومنهم لله بقى

ومرت أيام المدرسه والجامعه وكل ما يتعلق بكلمة دراسه من قريب أو من بعيد

ولا أعلم لماذا مازالت تأتينى تلك الغصه كلما مرت بى نسمه باردة من نسمات الخريف الجميله بما تحمل من روائح الجوافه والبلح - واللى بحبهم والله ومعنديش أى ضغائن فى نفسى من ناحيتهم - والتى تخيلت أنها ولابد من أنها قد اختفت بانقضاء عهد الدراسه اللعين

هل لكونى كائن صيفى مولوده بمنتصف شهر أغسطس يعنى عز أغسطس وبمجىء الخريف يعنى أن أوانى قد نفذ

أم أنى إنسانه غريبة الأطوار يعنى الصيف لى كثيرا ً من المتعه والامل والانتظار

ولا أعلم ما صلة الارتباط بين الصيف وكل هؤلاء ولكن إحساسى بأن الصيف هياخد كل دول معاه وهو ماشى

أم لأن الصيف نهاره طويل وكله نور على عكس الشتاء فالخريف هو أول دلالات وصول الشتاء بيومه القصير ونهاره المظلم معظم الأوقات بما يبعث على النفس كأبه رهيبه

أم لأن الدنيا هى أيضا ً تحزن أن الصيف ماشى وهييجى الشتا اللى هيطلع عينها

تعددت الأسباب والإحباط واحد

فذلك هو الشعور الذى يأتينى مع الخريف

مع بعض اللذه والمتعة والأستمتاع بأجمل جو فى السنه

واللى معرفش بيجو إزاى بس هما بيجو وخلاص


خريف من بعده خريف

ومازالت

تلك هى أسطورة الخريف بالنسبة لى

Wednesday, January 21, 2009

لمسة الحب




منذ أول لقاء بيننا
لفتت نظرى ضحكتها الساحرة

وإذا بصوتها يسكن أفكارى
منذ تلك اللحظة
والحوار مستمر
لقد فتحت عينيا على عالم جميل

بوابته الكلمات
كانت أحاديثنا تمد ساعات

تلونها الضحكات

ويتألق فى ثناياها الفرح

معها

كان كل شى يبدو مشرقاً

فهى كل ما كنت أتطلع إليه فى الدنيا

وهى

كانت

ومازالت

أجمل إمرأة رأيتها فى حياتى



عجباً وعجباً منه الحب

لا يعترف بمقاييس أو حدود
لا نعلم متى ولا كيف ولا من أين يأتينا

ولا نعلم لماذا هؤلاء تحديدا

نتسائل ونتسائل ولا نجد جوابا

إلا أننا نحبهم

وقلوبنا تدق لهم

ولا نريد إلا السعادة لهم ومعهم


فمعه يكون كل شىء جميل بطبيعته دون جهد منا او اصطناع

دون شروط أو قيود

فهو دفء يدب بالقلب فجأة فنشعر به وكأن سحر يداعب قلوبنا

حتى يختلط علينا الامر فلا نعرف هل ما سببه هو عقلنا أم قلبنا

لكنه شىء أكبر منهما الأثنين

فعندما نحب تختل معايير القلب والعقل معاً

فهو ليس إلا هبه من الخالق وحده

لا يعلم سرها إلا هو

فلنساله أن يغمر قلوبنا بذلك الدفء

ولنحمده عليه

فلا حياه لمن لاينبض قلبه بالحب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طول عمرى بكره لون الكأبة فى حياتى وبقاومة دايما بكل ما أوتيت من قوة لكن أوقات بنحتاج لحظات راحه من تلك المقاومة وبيكون ثمنها للأسف الأستسلام المؤقت لتلك الحاله لكن دايما كل اللى بيحصلنا بيكون خير لينا ففى كل محنه بنمر بيها منحه ودايما بعدها بنزيد شىء جميل

بعتذر لنفسى أولا ولمدونتى و لكل حد دخل عندى وكانت كلماتى نكد عليه وان شاء الله ميكونش فيه نكد اسود كدة تانى وبشكر أصدقائى اللى سألو عليا واللى دايما كانو بيتطمنو عليا وشجعونى عشان أرجع تانى

شكرا أحمد الصباغ - شكرا سوووو - شكرا لماضة - شكرا سيد سعد - شكرا مصطفى الأسكندرانى

شكرا لكل حد دخل سأل وكتب كومنت أو اى كلمة لان كل كلمة كانت ليها عندى قدر كبير

شكرا لمخلص أمين ورضوى شكرا لمروة السيد يا صديقة عمرى واللى فاجئتنى زيارتك وكلماتك وشجعتنى اوى

والحمد لله على كل اللى وصلتلو

أة وفى حاجة تانية بهنى شركة زين على إعلانها دة لأنو كان عاجبنى جدا فكرته

يلا بس خلاص



Sunday, July 13, 2008

صعب .. صعب .. صعب


أن يخطأ الإنسان هو فعل عادى
فكل ابن أدم خطاء إلا من رحم ربى وخير الخطائين التوابين
ولكن أن تخطىء خطأ فى حياتك يظل نصب عينيك لفترة طويلة من عمرك فذلك هو الشعور الصعب
يظل أمامك وكأنه يؤنبك وياله من ألم
هو قدرك وما كان ليخطأك .... نعم تعلم
ولكن أن تكون أنت سبباً فيه فذلك هو ما يؤلم
وليته كان ذنباً حتى تتوب عنه وإنما كان قراراً أتخذته أنت بملىء إرادتك ولا رجوع عنه أو إصلاحاً فيه
فمن يملك أن يعيد الزمن ومن يملك أن يخفف من ذلك الألم

...............

أن تشعر بألم يصرخ بداخلك ولا تقوى أن تفصح عنه فأنت تعلم أنه إن خرج سبب لك الألم أكثر وأكثر فلا يكون منك إلا أن تكتمه بداخلك مهما فعل ذلك الألم فيك

...............

أن تشعر أن بداخلك قيود لا تستطيع أن تمزقها

...............

أن تشعر أنه ليس لك طموح

...............

أن تشعر أنك محبط إحباط شديد لا تستطيع الخروج منه

...............

أن تشعر أنك تكره نفسك لما أنت عليه
...............

أن تشعر برغبه شديدة فى البكاء حتى تنفس عن ما بداخلك ولا تجد الخصوصية الكافيه لفعل ذلك فتتحجر دمعتك داخل حلقك حتى تكاد أن تخنقك
...............

أن يتملكك الحلم بما تحتاج حتى يمزقك الأحتياج ويصير كل ما تتمناه من الدنيا أن تجده بل وتبحث عنه فى كل ما حولك
ولا تجده

وكلما تخيلت أنك وجدته كان هو سبباً فى ألمك وجرحك

فتكره كل ما حلمت به وأحتجت إليه يوما لأنه كان نقطة ضعفك بعد أن كان كل ما تحب وترغب فى الدنيا

...............

أن يسألك أحدهم " ما بال حلمك ؟؟ " منتظرا جوابك

لأنه يعلم أن به تفائل الدنيا كما تعود منك

فلا يجد منك جواباً سوى

!!!!

عفواً فإنى أعتزلت الحلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سامحونى بجد على لمحه الكأبة دى بس غصب عنى أول مرة يتملكنى الحزن بالشكل دة ومعرفش هخرج منو إزاى
الله أعلم

مكنتش عاوزة الكأبة تخيم على مدونتى بالشكل دة لأنى دة مش من طبعى ولا بحب كدة بس غصب عنى بجد حاولت بس مش عارفة

بجد بتأسف لكل حد زارنى ومازلت مقصرة معاه بعتزرلكو كلكو وبشكركو كلكو بجد على كل كلمة حد سبهالى وكل دعوة جميلة وصلتنى منكو

وبشكر كمان كل المدونين اللى شرفونا فى اسكندرية والمدونين اللى استضافونا أصلا وبجد أتشرفت وأتبسط بمعرفة كل حد قابلتو فى اليوم دة

فتقبلوا أعتذارى وشكرا لكم

Wednesday, June 25, 2008

شوق وحنين وفى اسكندرية منورين


يااااااااااه وحشتونى أوى بجد

يييييي فى كلام كتير أوى أوى عايزة أقوله

بس أقلكو لا مش دلوقتى عشان فى خبر مهم أوى أوى


يوم الجمعه الجاية يعنى 27/6/2008 فى لقاء كبير للمدونين فى اسكندرية


اللى عرف يبلغ اللى لسه معرفش عشان أنا رايحه وهستناكو كلكو عشان عايزاكو تيجو كلكو

عاوزة أشوفكو كلكو كلكو


دة العنوان للى لسه معرفش


مركز الثقافة والحوار بالأسكندرية

رقم 345 ميامى 6 ش جمال عبدالناصر - عمارات التعمير - برج الأميرة - أعلى شركة الشرق للتأمينأمام أسواق الشريف - العصافرة / الإسكندرية

مع أنى مرحتش هناك قبل كدة بس تقريبا هو ميتوهش

بجد نفسى الناس كلها تيجى

عامة أنا إن شاء الله هرجع بس أدينى سايبة شبابيك المدونة مفتوحه بهويها من القفلة

واصبرو عليا عشان انا عاوزة أشكركو نفر نفر

يلا هستناكو

زورونا تجدو ما يسركم

شمس وهوا وبحر ووجه حسن

هههههههههه


إن شاء الله

Monday, May 19, 2008

Missing

.
الصورة دى أخدتها للبحر عندنا فى اسكندرية من كام يوم فاتو

رائعة من روائع إبداع ربنا فى خلقه سبحانه أذهلتنى كالعادة

الصورة دى كانت تقريبا فى وقت الساعه ستة كدة يعنى مش مغرب ولا حاجة

لكن السما سبحان الله كانت مضلمة أوى لكن الشمس طالعه بنور عجيب مش متسللة لكن واضحة أوى فى نص البحر منورة صفحه المية اللى كانت شبه ناعمه إلا من حبة ريح مخروشين فى نعومتها شوية

المنظر بصراحه أذهلنى وأستفزنى أنى أقف وأصورة وكنت محتارة أصورة أزاى ومنين عشان أقدر أرسم فيه كل اللى أنا شايفاه وواصلنى فى لحظتها بس الحمد لله ربنا وفقنى وإلى حد كبير الصورة أعتقد طلعت كويسة وأرضتنى

الغريب إنى معرفش ليه حسيت أنو مشهد بيعبر عن حالتى شوية
.
ضوء مفروض يكون مضوى وساطع لكنو مش طالع أوى يمكن طالع حبة أو بيحاول يطلع بس طالع شكلو غريب بس هو عايز يطلع

فى سما مش عايزة أقول مضلمة لكن مغيمة حبة

بس البحر هادى جدا وبالعكس شكلو حلو كمان

مش عارفة أقول ايه

سامحونى إذا كنت غايبة ومقصرة معاكو ومع مدونتى بس يمكن مش متظبطة شوية وعندى حاله غريبة حبتين معرفش ليه
كأنها حاجة بعدانى عن أنى أكون هنا

تايهه يمكن وبدور على نفسى أو بدور على حاجة تريحنى بجد مش عارفة هى إيه أصلا

مفروض أكون مبسوطة كتير وعندى حماس خصوصا بعد الحاجات الحلوة اللى مرت دى لكن مش حصل

معرفش ممكن أوصل لفين وإزاى وأمتى

لكن كل اللى أقدر أقولو أن أنا بشكل عام كويسة الحمد لله بس دى كلها حاجات داخلية بس مأثرة عليا حبتين تلاتة كدة

أدعولى ربنا يهدينى ويهدينى للخير

وبجد بشكر كل حد زارنى ولسه بيزورنى وبعتذرلكو كتير أوى لأنى بحبكو كلكو أوى ووحشتونى جدا و وحشنى وجودى معاكو ومع مدونتى

Friday, May 9, 2008

أخبار خفيفة


من تانى نروح على الإذاعه ونسمع كلام المدونين
زارونى أسرة البرنامج الإذاعى أنت تسأل والكمبيوتر يجيب مرة تانية وقالولى أن مدونتى ومدونة البنات عايزة ايه هيكونو ضيوف حلقات فى الأسبوع ده
والنهاردة الخميس 8 مايو كان ميعاد إذاعه الحلقة عن مدونة
البنات عايزة ايه واللى ممكن تسمعو تسجيلها دلوقتى حالاً بالاً أهو من اللينك دة بعد ما تحملوه طبعا
http://rapidshare.com/files/113552341/Record000.amr.html

والحلقة كانت تحديدا عن بوست " لا تقل أحبك فحسب " وكانت جميلة وبشكر أسرة البرنامج على صياغه الحلقات بالشكل الجميل دة وبقول لصديقاتى البنات مبروك يا بنات ويارب دايما متجمعين ع الخير إن شاء الله .

إن شاء الله يوم السبت اللى جاى 10 مايو يعنى هيكون ميعاد إذاعه الحلقة عن البوست اللى فات فى مدونتى سهر الليالى واللى كان بعنوان
تخاريف تكنولوجيه أيوة اللى تحت دة على طول أهو
أتمنى لو حد سمعو يقولى رأيو ويشاركنى الحاجات اللى بحس أنها حلوة فى حياتى دى وإن شاء الله أنا هبقى أجيب التسجيل برضو للى يحب يسمع

فى حاجة تانية كمان أسرة البرنامج عملو مدونة لإبداء أرائكم فى كل اللى بيختاروة من مدوناتكم واللى بيذيعوها عندهم على إذاعه مصر الرئيسية وعاوزين يسمعو أقتراحاتكم وتعليقاتكم كلها كلها ودة اللينك بتاع المدونة
http://netonradio.blogspot.com/

واللى عايز يعرف التفاصيل أزاى يعرف يسمع البرنامح والموجه وكدة هتلاقو كل دة فى تعليقهم على البوست اللى فات برضو
وبالتوفيق لكل المدونين كلهم كلهم
يلا أنا هعمل
Esc
بقى واخدين بالكو أصلها وقعت منى فى البوست اللى فات
ههههههههههههه

Friday, May 2, 2008

تخاريف تكنولوجية

.

الحقيقة من كتر ما الواحد بقى يقعد كتير قدام شاشه الأختراع الفظيع المدعو كمبيوتر
والعالم الأفتراضى اللى بيعيشنا فيه
ودنيا التدوين اللى بقيت عايمة فيها وبقت كل حاجة تطق فى دماغى بدل ما تتخنق جوايا زى زمان أو يقولو عليا طائة بقت تطلع فضفضه مع مدونتى ومعاكو
يعنى تقريبا أتاح الفرصة أن دماغى تضرب على الأخر أكتر ما هى

حاجتين فى الدنيا دى بيخلونى عايشة ولا أليس فى بلاد العجايب
أحلامى سواء وأنا نايمه أو أحلامى وأنا صاحية واللى بتتمثل فى سرحاااااااان فظيع
والحاجة التانية قعدتى على النت
المهم يعنى الخلط بين إحساس الحلم اللى على طول عايشة بيه والقاعده المطولة اللى بقعدها على الأختراع دة وفكرة أن أى حاجة محتاجها ممكن تدور عليها وتجيبها على النت بكل سهولة كل دة ولد ضربان جامد فى الدماغ قلب بأنى بقيت أحس
أن فى حاجات بعملها على الكمبيوتر ببقى على وشك إنى أعملها فى الواقع لولا إنى بفوق فى اللحظة المناسبة لأدرك وقتها أنه يا سلااااااااااااام لو كانت موجودة فى الواقع كانت حلتلى مشاكل كتيره أوى

يعنى لو مثلا كان فى
Copy / Ctrl C – Paste / Ctrl V
يااااااااه كانت هتفرق معايا أوى لأن أوقات مثلا ينطلب منى أكتب حاجات من ورقة أو أنا أصلا ساعات بكتب اللى بيجى فى بالى فى ورقة قبل ما أنزلة بوست مش كانت هتفرق برضو وبمناسبة الكتابة كنت اتمنى لو كل كتاباتى على الكمبيوتر لأن فى الأصل خطى وحش وساعات مبعرفش أقراه بس هنقول إيه أصل العباقرة كلهم كدة

فى حاجة برضو ببقى على وشك أنى أعملها لكن بفوق فى اللحظة المناسبة واللى هى أنى باخد كوبى من على الكمبيوتر بتاعى مثلا وأبقى عايزة أروح بالماوس على كمبيوتر حد تانى فى الشغل مثلا أعملو بيست

أو لو مثلا حد حكالى حاجه وأنا عاوزة أحكيها لحد – مش فتنة يعنى لا حكاية عادية – أخد من الكلام كوبى وأروح أعملو بيست فى ودن اللى عاوزة أحكيلو على طول بدل الرغى الكتير

Ctrl F
دى بالذات بقى ببقى هموت وأستخدمها ... لانى بصادف أوقات كتير ببقى بدور على حاجة مهمه فى الأوضه عندى ومش لاقياها أو ورقة مهمه فى مكتبى ومش لاقياها ... ولا يا سلام مثلا لو كل حاجة كانت ينفع نرنلها لما نكون بندور عليها زى الموبايل كدة مثلا
ولا بقى فى اختراع نفسى يخترعوه – واللى ناتج عن كسل رهيييييييييب – يعنى لما بفتح دولاب الهدوم عندى بيبقى اوقات نفسى يكون فى زراير فى الجمب أدوس على زرار الحاجة اللى أنا عاوزاها يقوم مطلعهالى
أو زرار تانى بقايمة الهدوم وهيستورى لكل حاجة لبستها أمتى وكام مرة وأقتراحات بممكن البس إيه النهاردة مثلا كانت وفرت عليا حيرة كل يوم الصبح واللى بكون أصلا مش شايفة قدامى


Ctrl Z
أهه دى بقى حكاية لوحدها وهى اللى خلتنى أفكر أجمع الأحاسيس بتاعت البوست دة كلو
كتير أوى بيبقى نفسى أعمل أن دو لحاجات بعلمها زى ما مثلا أقول كلمة وأحس إنها مش فى محلها أكيد كانت ممكن توفر كتير من أعتذارات وكانت ممكن تحافظ على حاجات كتير فى حياتنا مهمه
أوقات فى حاجات مثلا بتضيع مننا بدوسه بسيطة على زرار وفى حاجات بنتمنى لو كنا نرجع ثانية زمن كانت تفرق كتير أوى

Invisible
حاجة بيبقى نفسى أعملها كتير أوى وخصوصا لما بكون مزنوقه ومحطوطة فى موقف وحييييييييييييييش

Restart
يااااااااااااااه لو كان فى ايدينا نعمل ريستارت لحاجات كتير يمكن كنا قدرنا نحافظ على كل حاجة جميلة لأن تقريبا فى أكتر الأوقات البدايات بتكون أجمل كتير من أى حاجة تانية بعدين
يا سلام لو كنا نقدر نعمل ريستارت لحياتنا كلها من الأول ونعيد ترتيب كل حاجة فيها نصحح كل اللى شفنا إننا غلطنا فيه ونتلاشى أخطائنا ونعتذر للناس اللى غلطنا فى حقهم ونقضى وقت أطول مع الناس اللى محسيناش بغلاوتهم وحلاوة الوقت معاهم إلا لما فارقونا .... ياااااااااااه يمكن كانت الدنيا بقى ليها طعم تانى

إيه المود اللى دخلنا فيه ده
أهو أحنا بقى دلوقتى محتاجين نعمل واحدة
Stop
ونديها واحدة
Refresh
عشان نرجع لأليس فى بلاد العجايب من تانى

تفتكرو التخاريف دى ناتجه من إيه من كسل مثلا ولا عشان التكنولوجيا اللى لخبطتلنا عقولنا
عامة والله أنا فى الزمن دة مبقتش أستبعد حاجة وكتير فكرنا فى حاجات ومكناش متخيلين إنها هتحصل فى الدنيا وحصلت أبسط مثال هو إحنا كنا نتخيل إننا كنا ممكن نكلم حد فى أى حته فى الدنيا فى حاجة صغيرة كدة من غير سلك أسمها موبايل وكمان ممكن نشوفو مثلا
يلا وما خفى كان أعظم واللى يعيش ياما يشوف
.

Saturday, April 26, 2008

أجازات ومناسبات وأحساسات

.
.


كل سنة وانتو طيبييين
فسيخ ورنجا وفى الأجازات مهيصييين
وربنا يحفظلنا بلدنا ونعيش فيها أمنييين
ما تسمعونا يا جماعة أمييييين


الأجازاااااااات .. يا سلام على الأجازاااااااات

بحبها جدا جدا جدا

وخصوصا لما تكون متجمعه وفيها مناسبات تلاقى الناس كلها فى الشارع فى وقت واحد كنت بتضايق أوى وببقى مبقوقة لما كنت فى الأيام دى منزلش زى الناس بسبب مزاكرة أو أى حاجة تانية وببقى فرحانه جدا لما بنزل وألاقى الناس كلها فى الشارع زيى وأنا زيهم
بحب لمتهم حتى لما بتعمل زحمه بس بحس أن الناس كلها منشكحه حتى لو وراها جبال هموم بس أهه فى اللحظة دى نازلين يفرجو عن نفسهم شوية
بحب يوم شم النسيم دة أوى
بحب أنزل وأتمشى فى الشمس على شط بحر اسكندرية وكان أغلب الأوقات فى المعمورة اللى بالرغم من زحمتها برضو بحبها أوى وليها ذكريات عندى حلوة أوى
بحب الفسيخ والرنجه ومعرفش ليه فى اليوم دة بالذات بيبقى ليهم طعم تانى
بحب فيلم أميرة حبى أنا (واللى جابوه يوم ما اتولدت زى ما مامتى بتقولى ومعرفش عرفو منين انى اتولدت) وأغنية الدنيا ربيع لانى ومعرفش ليه بالرغم من أن الربيع بيبقى بدأ من بدرى إلا أنى بحس أن يوم شم النسيم دة هو بداية الربيع وأغنيه سعاد حسنى بتعمل لليوم طعم تانى

يوم تحرير سينا دة بقى
بحب فيه أحساس النصرة اللى غايب عننا بقالو كتير
بحب فيلم الطريق إلى إيلات واللى مهما بتفرج عليه مبزهقش منو وأفضل قلقانة برضو طول الفيلم عليهم وبيبقى عندى أمل أن مرسى (اللى هو عبد الله محمود) ميمتش ويرجع معاهم ولمريم وبرضو بلاقى نفسى عاوزة أعيط فى أخر الفيلم

بحب أوى حاجة تانية كدة يمكن ملهاش علاقة بكلامى بس هى مربوطة بكل الأحاسيس دى اللى هى
وأنت ماشى فى طريق الساحل أو مصر اسكندرية او مطروح يعنى اى طريق هاى واى تقوم تلاقى العربيات اللى جاية من الطريق المعاكس ليك بتقلبلك نور عشان فيه لجنه او ردار قدام تقوم انت تنورلو حته كدة كأنك بتشكرو وتقوم مهدى عشان تتفادى الخطر الحكومى اللى جاى عليك
ياااااااااه بيبقى احساس حلو اوى
تحس كأن الطريق كلو عيلة واحدة مع ان الناس متعرفهاش بس هما خايفين عليك وفى تواصل بين الناس

الله ... كل دى ذكريات وحاجات حلوة بحبها اوى
ربنا يديم علينا كل جميل يارب ويحفظنا ويجمعنا على خير دايما مع اللى بنحبهم
ياااااااااااااااااااااااااااارب

ملحوظة صغننه انا هسيب علبة كلورتس على باب المدونة عشان ريحه البصل بس ها
وكل سنة وأنتو طيبين